عاملي زوجك____كثوبك الجديد***

عامليه دائما كثوبك الجديد
----------------------
عزيزتي الزوجه زوجك هو حياتك في هذه الدنيا بعد الله وهو (جنتك ونارك) وابحثي عن هذه الكلمتين قبل أن تكملي القراءه
فكل إنسان له لسان ولكن اللسان نوعان حلو عسل
ومر علقم
ولسانك هو الذي يسعدكِ أو يتعسكِ وعند الزوج ليس كمثل الأهل
ونبدأ موضوعنا وعليكِ فتح عقلكِ وفهم المعنى

(1)
عزيزتي عندما تشترين ثوبا جديدا، غالي الثمن،
وتتأنقين به، فإنكِ تنتبهي إليه طوال الوقت، فتلاحظين
أية بقعة تسقط عليه طوال الحفله أو السهره، تقومين بتنظيفه مباشرة،
ثم تقفين كل دقيقة أمام المرآه ، لتتأكدي من أنه بخير، ويبدوا عليكِ جيدا،
إنك تهتمين لأمر هذا الفستان، حتى حينما تخلعينه، وتضعيه في الدولاب،


فلعلك تحتاجين إلى إرتدائه ثانية، أو تحتفظين به لبناتكِ حتى يروا رشاقة جسمكِ وأنتِ في سنهم، أو تحتفظين به لأجل إبنتك،
لتتوارثه عبر الأجيال، فيبقى إرثا تاريخيا عائليا،
إنك تدركين قيمة هذا الفستان الجميل، ولا تجدين بدا من الإنتباه عليه......

(2)


لكن الثوب الهمل يسهل إختطافه من الآخريات،
فحينما تلاحظ جارتك أنه لا مانع لديك من إعارتها ثوبك الجميل المطرز،
الباهظ الثمن، فإنها قد تأخذه ولا تعيده من جديد،
لأن إهمالك له جعلها تعتقد أنكِ لا تستحقينه ولا تشعرين بقيمته،

هل فهمتي عزيزتي الزوجه
ثوبكِ الجميل ماهو إلا زوجك عندما تتحدثين عنه أمام زميلاتك
وتتمدحي بأناقته وجماله وأخلاقه وطيبته معكِ

(3)
عزيزتي فستانك الذي في الدولاب،
يمكنك أن تعيريه للغير،
لكنه عندما يعود لا يعود جديدا كما كان، يعود مستهلكا،
حتى أن مقاساته تغيرت، لأن من أستعارته منكِ
لا بد قامت بتضبيطه على مقاسها ليناسبها وحدها، ...... !!!



كل إمرأة عندما ترغب في شيء ما لا يعود مهما
أن ترى الأخرى فيه أو لا تراها،
إنها تزيحها عن ناظريها، إنها لا ترى سوى ما تريد.!!!



عندما أرادت أن تعدل على فستانك لم تفكر
في أنها حينما تعدل مقاساته، ستفسده عليك،


إنها تريده اليوم أن يصبح في مقاسها وحدها،
أن يكون ملائما لها هي فقط...!!!


وعندما تتعرف صديقتك إلى زوجك،
فإنها غالبا لا تبقيه كما كان، إنها تبرمجه فطريا،
تعلم كيف تبرمج رجلا ليس لها، ليصبح في مقاسها وحدها،
فتخبره القصص،
وتقص عليه الأحداث، التي تجعله يتغير،
ويفتح عينيه واسعا، لكي يراها جيدا،
ثم ما أن تتسولي عليه، تعود لتضيق عينيه لكي لا يرى سواها...!!!!



زوجك غاليتي لا تعيريه لأحد أيا كانت الاسباب،
لا تخاطري أيضا بأن تجعليه يتعرف على إحدى صديقاتكِ ( قريباتكِ) أيا كانت الأسباب، فعندما يقترب من الآخريات، لا يعود زوجك كما كان،
لا يعود بنفس التفاصيل ونفس المقاسات التي اعتدتِ عليها،
يصبح ذهنه أكثر إتساعا مما كنت تحتاجين، أو ترغبين،
إنه أوسع بحيث يصبح قادرا على أن يضم سواك في نفس المكان.......!!!!
انتبهي على نفسكِ وزوجك
فعندما تكونين في جلسه مع جاراتكِ أو صديقاتكِ فكوني مستمعه فقط وخذي مايفيدكِ من الكلام واتركي مادون ذلك
ولاتحملي لزوجكِ صفات صديقاتكِ أو طيبتهم وكوني عاقله
وهناك مثل قديم
يقول لسانك حصانكإن صنته صانك
ولكِ عزيزتي السعاده الدائمه

والفستان مايعرف يقول تكفوون لاتعيروني أبقعد عندكم ؟؟

ههههه
أمزح معاك


من جد نصائح ميه ميه ...
يسلمووو ماننحرم من جديدك